الاثنين، 9 نوفمبر 2009


ضع الكأس … وارتح قليلاً
في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جمفأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس، فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأسفلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي، ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعونسيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها.فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.
فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها

الأحد، 25 أكتوبر 2009

مفاتيح النجاح من كتاب المفاتيح العشرة للنجاح

الدكتور براهيم الفقي
المفتاح الأول: الدوافع والتي تعمل كمحرك للسلوك الإنساني
ذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صيني فسأله عن سر النجاح، فأرشده أنها الدوافع، فطلب صاحبنا المزيد من التفسير، فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في الماء، الذي لم يتحرك لبضعة ثوان، ثم بدأ هذا يحاول رفع رأسه من الماء، ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليخرج رأسه، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق في بحر الحكمة، وفي النهاية أفلح.في البداية كانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية، بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها، ثم في النهاية بلغت مرحلة متأججة الاشتعال، فما كانت من يد الحكيم إلا أن تنحت عن طريق هذه الدوافع القوية. من لديه الرغبة المشتعلة في النجاح سينجح، وهذه بداية طريق النجاح.
المفتاح الثاني:
الطاقة التي هي وقود الحياةالعقل السليم يلزمه الجسم السليم،
ولا بد من رفع مستوى كليهما حتى نعيش حياة صحية سليمة. خير بداية هي أن نحدد لصوص الطاقة اللازمة لحياتنا نحن البشر، وأولها عملية الهضم ذاتها، والتي تتطلب من الدم –وسيلة نقل الطاقة لجميع الجسم- أن يتجه 80% منه للمعدة عند حشو الأخيرة بالطعام، وصلي الله وسلم على من قال جوعوا تصحوا. القلق النفسي هو اللص الثاني للطاقة، ما يسبب الشعور بالضعف، والثالث هو الإجهاد الزائد دون راحة.الآن كيف نرفع مستويات الطاقة لدى كل منا- على المستوى الجسماني والعقلي والنفسي؟ الرياضة والتمارين، ثم كتابة كل منا لأهدافه في الحياة، ومراجعتها كل يوم للوقوف على مدى ما حققناه منها، ثم أخيرًا الخلو بالنفس في مكان مريح يبعث على الراحة النفسية والهدوء والتوازن.
المفتاح الثالث:
المهارة والتي هي بستان الحكمة
جاء في فاتورة إصلاح عطل بماكينة أن سعر المسمار التالف كان دولار واحد، وأن معرفة مكان هذا المسمار كلف 999 دولار. يظن البعض أن النجاح وليد الحظ والصدف فقط، وهؤلاء لن يعرفوا النجاح ولو نزل بساحتهم. المعرفة هي القوة، وبمقدار ما لديك من المعرفة تكون قوياً ومبدعًا ومن ثم ناجحًا.كم من الكتب قرأت وكم من الشرائط التعليمية سمعت مؤخرًا؟ وكم من الوقت تقضي أمام المفسديون؟ شكت شاكية حضرت محاضرة للدكتور أنها فٌصلت من عملها كنادلة في مطعم، فسألها هل تعلمت أو قرأت أي شيء لتكوني مؤهلة للعمل في المطاعم، فجاء ردها بأن العمل في المطاعم لا يحتاج إلى تعلم أي شيء، وهذا الجهل كلفها وظيفتها. لتصل إلى غد أفضل ومستقبل زاهر بادر بتعلم المزيد دون توقف، وتذكر الحكمة الصينية القائلة بأن القراءة للعقل كالرياضة للجسم.
“”"أود هنا ذكر معلومة لغوية، ألا وهي معنى كلمة حظ في اللغة العربية، والتي هي ترجمة كلمة Luck في الإنجليزية –وهذه ترجمة قاصرة، إذ أن تعريف الحظ في اللغة العربية هو النصيب، ففي القرآن نجد الآية: (وما يُلقاها إلا الذين صبروا، وما يُلقاها إلا ذو حظ عظيم) وفي اللغة يُقال فلانًا على حظ من القوة، وفلانة ذات حظ من الجمال، وكلها تعني النصيب والقدر، فهل كان أجدادنا العرب لا يعرفون -أو قل لا يعترفون- بما اتفق على تسميته الحظ اليوم؟ “”"
المفتاح الرابع:
التصور (التخيل)
هو طريقك إلى النجاحإنجازات ونجاحات اليوم هي أحلام وتخيلات الأمس، فالتخيل بداية الابتكار، وهو أهم من المعرفة ذاتها، وهو الذي يشكل عالمنا الذي نعيش فيه. الكثير من الأحلام كانت محط سخرية العالم قبل تحققها، مثل حلم فريد سميث مؤسس فيدرال اكسبريس، وحلم والت ديزني الذي أفلسه ست مرات حتى تحقق. يحدث كل شيء داخل العقل أولاً، لذا عندما ترى نفسك ناجحاً قادرًا على تحقيق أهدافك مؤمنًا بذلك في قلبك، كل هذا سيخلق قوة ذاتية داخلية تحقق هذا الحلم.تموت بعض الأفكار العظيمة قبل أن تولد لسببين: عدم الإيمان الداخلي، وتثبيط المحيطين بنا. المكان الوحيد الذي تصبح أحلامك فيه مستحيلة هو داخلك أنت شخصيًا.
المفتاح الخامس:
الفعل (تطبيق ما تعلمته)
هو الطريق إلى القوةالمعرفة وحدها لا تكفي، فلا بد وأن يصاحبها التطبيق العملي، والاستعداد وحده لا يكفي، فلا بد من العمل. بل إن المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط. الحكمة هي أن تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله! يتذكر الإنسان العادي 10% أو أقل مما يسمعه، و25% مما يراه، و90% من الذي يفعله. ينصحنا أصحاب النجاح دوماً أنه ما دمنا مقتنعين بالفكرة التي في أذهاننا، فيجب أن ننفذها على الفور.موانع الناس من التحرك لا يخرجون عن اثنين: الخوف (من الفشل أو من عدم تقبل التغيير أو من المجهول أو الخوف من النجاح ذاته!) والمماطلة والتلكؤ والتسويف. حل هذه المعضلة هو وضع تخيل لأسوأ شيء يمكن أن يحدث وأفضل ما يمكن حدوثه نتيجة هذا التغيير، ثم المقارنة بين الاثنين.ليس هناك فشل في الحياة، بل خبرات مكتسبة فالقرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار غير السليم. لا تقلق أبداً من الفشل، بل الأولى بك أن تقلق على الفرص التي تضيع منك حين لا تحاول حتى أن تجربها. الحكمة اليابانية تقول أنك لو وقعت سبع مرات، فقف في المرة الثامنة. الحياة هي مغامرة ذات مخاطر أو هي لا شيء على الإطلاق. التصرف بدون خطة هو سبب كل فشل.
يمكنك أن تأخذ بعض الراحة هنا قبل أن تكمل القراءة، هيا لا تخجل، فالحكمة أغلى من أن تهدرها بالنسيان. ستعود بعد فاصل قصير فابقوا معنا!
المفتاح السادس:
التوقع
هو الطريق إلى الواقعنحن اليوم حيث أحضرتنا أفكارنا، وسنكون غدًا حيث تأخذنا. ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك. كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلاً. سافر الدكتور خارج البلاد ومعه عائلته، وفي خلفية عقله راودته فكرة سلبية أن بيته سيتم سرقته. وفعلاً حدث ما توقعه الدكتور. لقد أرسل عقله –دون إدراك منه - إشارة إيجابية للصوص بأن تفضلوا، وهكذا يفعل الكثيرون منا بقلقهم الزائد، فنحن غالبًا ما نحصل على ما نتوقعه. نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز من التراب ثم بعدها نشكو من عدم قدرتنا على الرؤية بوضوح.عندما تبرمج عقلك على التوقعات الإيجابية فستبدأ ساعتها في استخدام قدراتك لتحقيق أحلامك. عندما تضبط نفسك وهي تفكر بشكل سلبي — قم على الفور بلسع نفسك بشكل يسبب لك الألم البسيط بشكل يجعلك تنفر من التفكير السلبي، وليكن الحديث الشريف “تفاءلوا بالخير تجدوه” شعارك في الحياة.
المفتاح السابع: الالتزام
يفشل الناس في بعض الأحيان، ليس ذلك بسبب نقص في القدرات لديهم، بل لنقص في الالتزام. من يظن نفسه فاشلاً بسبب بضعة صعاب داعبته عليه أن ينظر إلى توماس إديسون الذي حاول عشرة آلاف مرة قبل أن يخترع المصباح الكهربي، وهناك قصة الشاب الذي أرسل أكثر من ألفي رسالة طلب توظيف فلم تقبله شركة واحدة، ولم ييأس فأعاد الكرة في ألفي رسالة أخرىـ ولم يصله أي رد، حتى جاءه في يوم عرض توظيف من مصلحة البريد ذاتها، التي أعجبها التزامه وعدم يأسه.الالتزام هو القوة الداخلية التي تدفعنا للاستمرار حتى بالرغم من أصعب الظروف وأشقها، والتي تجعلك تخرج جميع قدراتك الكامنة.
المفتاح الثامن:
المرونة وقوة الليونة
كل ما سبق ذكره جميل، لكن لابد من تفكر وتدبر، فتكرار ذات المحاولات غير المجدية التي لا تؤدي إلى النجاح لن يغير من النتيجة مهما تعددت هذه المحاولات. لم تستطع الديناصورات التأقلم مع تغيرات البيئة التي طرأت من حولها فانقرضت، على عكس وحيد القرن (الخرتيت) الذي تأقلم فعاش لليوم. إذا أصبحت فوجدت طريقك المعتاد للذهاب للعمل مسدودًا، فماذا ستفعل؟ هل ستلعن الزحام أم ستبحث عن طريق بديل؟إن اليوم الذي تعثر فيه على فرصة عمل هو اليوم الذي تبدأ فيه البحث عن عمل آخر، فعليك أن تجعل الفرص دائماً متاحة أمامك. نعم التفاؤل والأفكار الإيجابية مطلوبان بشدة، لكن هذا لا ينفي إمكانية حدوث معوقات وتداعيات يجب الاستعداد لها مسبقاً، فالطريق ليس مفروشاً بالورود. اجعل لنفسك دائمًا خطة بديلة، بل أكثر من خطة واحدة.

السبت، 24 أكتوبر 2009

هل تحبان بعضكما؟
الزواج ... رباط له قداسته واستمراره واستقراره, يعتمد على استمرار إحساس الطرفين بدفء الزوجيّة, المتأتي من مقدار الحب الحاصل بينكما وخلال الطريق تفشل علاقة وتنجح علاقات .. فلنكشف مقدار حرارة هذا الحب في حياتنا الزوجية, وحال دفء العلاقة .. هل هي في حالة صعود ام هبوط؟!
1-هل تحس باهتمام الطرف الآخر بمشاعرك ؟
أ_ نعم
ب_ لا
2-هل تبقيان مع بعضكما غالب فترات اليوم بعد العمل ؟
أ-نعم
ب-لا
3-هل يحرص الطرف الآخر على مشورتك في الشؤون اليومية؟
أ-نعم
ب-لا
4-هل تنصتان لبعضكما عند الحديث؟
أ-نعم
ب-لا
5-هل يحترم كل منكما قرار الآخر ؟
أ-نعم
ب-لا
6-هل يعبر الطرف الآخر عن حبه بشكل دائم ؟
أ-نعم
ب-لا
7-هل تشعر باهتمام الطرف الآخر بك دائما؟
أ-نعم
ب-لا
8-هل يأخذ الشريك رغباتك في اعتباره؟
أ-نعم
ب-لا
9-هل رأيك مهم في قرارات الشريك؟
ا-نعم
ب-لا
10-هل تحس بالحب والمودة في زواجكما ؟
أ-نعم
ب- لا
11-هل ترى أن رغبتكما في الحياة في تصاعد؟
أ-نعم
ب-لا
12-هل تحرص على قضاء غالب وقتك مع الطرف الآخر ؟
ا-نعم
ب-لا
13-هل تشعر بأنك كل ما في حياة الطرف الآخر؟
أ-نعم
ب-لا
14-هل أنتما متفائلان في الظروف الحالكة ؟
أ-نعم
ب-لا
15-هل وجهات نظركما متطابقة في الغالب؟
أ-نعم
ب-لا
16-هل تشعر أن غيابك يترك أثرا لدى الطرف الآخر؟
أ-نعم
ب-لا
النتيجة:
أعط نفسك (2) نقطه لكل اجابه من الخيار (أ) , و (0) نقطه لكل اجابه من الخيار (ب) ؛ ثم اجمع النقاط التي حصلت عليها :عدد الإجابات بـ (أ) ....... × 2 = ....... نقطة.
تحليل النتيجة :
•من (2) إلى اقل من (12) نقطه:تتفاقم المشاكل بينكما , وتنذر بانفجار المؤشر ؛ لان كلا منكما منفصل عن الآخر وجدانيا.
أعيدا حساباتكما في أسلوب حياتكما, وحاولا اللجوء لأسلوب المصارحة ؛ مع تقديم بعض التنازلات في حال احتدام المواقف لتستعيدا حرارة الحب والمودة بينكما؛ ولتنعما بحياة سعيدة.
•من (14) إلى (22) نقطة :
انشغال كل منكما بحياته الخاصة يوحي بالانفصال الروحي في علاقتكما , عليكما بانتهاج أسلوب الحوار, واقتناص فرص المصارحة ؛ للمناقشة بعقل أكثر نضجا , وتبادل الهدايا؛ حتى يعود مؤشر الحب والمودة إلى تصاعده المعهود , وتعيشان حياة سعيدة يغمرها الهناء.
• من (24) إلى (32) نقطة :
هنيئا لكما ما تنعمان به في منزل يظله الحب , الذي يؤشر الى ارتفاع وصعود مؤشره هذا الأسلوب الرائع والمثالي في التعامل بينكما , فواصلا .. وانشرا عبير السعادة على من حولكما .

الابتسامة أجمل هدية


عندما تستيقظ من النوم ابتسم واشكر الله على نعمة البقاء ‏..
فلديك يوم في رصيد حياتك لتقضيه في طاعة الرحمن..


عندما تتوجه إلى العمل..
ابتسم فالبعض لا يعمل ويتمنى التواجد مكانك


عندما تتذكر بعض الضغوطات التي مررت بها ...
ابتسم لأنها مضت ولن تحدث مجددا إن شاء الرحمن ..

عندما تمر بموقف صعب ..
ابتسم لأنك تملك رباً عظيما تستطيع اللجوء إليه في أي وقت ...
(( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))

عندما تفشل في تجربة معينة ..
ابتسم فقد يكفيك شرف المحاولة ‏.. والتعلم


عندما يجرحك شخص عزيزا عليك ..
ابتسم فهناك العديد من الأشخاص من يحاول يداوي جروحك ..

عندما يظلمك من حولك ..
ابتسم لأنك لم تظلم أحدا يوما

عندما تعرف إن فلانا من الناس لا يحبك ..
ابتسم فهناك العديد من الأشخاص الذين يحبونك ويتمنون لك السعادة ..

أنت من تملك حياتك وأنت من تعيشها فبإرادتك أن تجعلها جنة صغيرة سعيدة
وبإرادتك أن تجعها سوداء مليئة بالأحزان .. فلك الخيار لتختار
وابتسم لأنك تملك الخيار الصحيح

الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

هناك وسائل متعددة لإثراء الحب الزوجي وتعميقه في ما بين الزوجين من علاقات ومودة وتفاهم وتجاوز للأخطاء والقصور ، ومن هذه الوسائل:1ـ تجاوز المشكلة والتفكير في الأسباب التي أدت إليها ، فأي خطأ يرتكبهالزوج أو الزوجة يجب فيها أخذ ظروف الخطأ في الاعتبار ، و وقتهاسوف يتأكد لدينا أن هناك بعض الأعذار التي يمكن أن نلمسها لشركاءحياتنا مما يسهل تجاوز المشكلة.2ـ تذكر إيجابيات الزوج أو الزوجة فليس بسبب خطأ واحد تنسىالزوجة كل مزايا وإيجابيات زوجها الأخرى ، وكذلك بالنسبة للزوجعليه أن يتذكر محاسن و مآثر زوجته مع تجنب الخوض في رواسب الماضي..3ـ تجديد المشاعر ، فالزوجات كثيرا ما يشتكين من عدم اهتمام أزواجهنبهن بعد سنوات من الزواج ، وقد يدب الملل في الحياة الزوجية ، وهذايتطلب من الزوجين معا تزويد حياتهما بما يجدد المشاعر ، فلا ينبغي للزوج مثلا أن يستثقل أو يبخل على زوجته بتقديم هدية ومعها بطاقةتحمل بعض كلمات الحب..4ـ ليس من العيب أن تخطيء المرأة أو الرجل ، ولكن العيب التماديفي الخطأ ، فإذا رأى الزوج مثلا زوجته لا تهتم بتقليم أظافرهافما المانع من أن يقوم في إحدى المرات بإحضار آلة التقليم ويقلمأظافر زوجته ، وتكون هذه رسالة عملية ، وكذلك الحال في أيمأخذ يأخذه الزوج على زوجته..5ـ البحث عن حلول ، فعلى الزوجين أن يفكرا دائما في وضع أكثر من حل لأي مشكلة تواجههما ، فإذا لم يصلح الحل الأولفيمكن استخدام الثاني وهكذا دون حدوث خلافات ، وبذلكيحدث تمازج وتقارب وزيادة للمحبة بين الزوجين..
الدكتور : حالد المنيف

عندما فقدت محفظتي!


في أحد أيام الشهر الفضيل وبينما أنا أتهيأ للذهاب للإفطار مع والدي حفظه اللهتفقدت جيوبي كإجراء روتيني للتأكد من وجود الجوال والمفاتيح والمحفظة .وبالفعل كان الجوال والمفاتيح في مكانهما المعتاد أما المحفظة فلم يكن لها أثر !أعدت الكرة مرة أخرى وبالغت في التحسس ..فعادت إلي يدي خاسئة وهي حسيرة ..فليس للمحفظة وجود !!بحثت عنها على مكتبي .. وبين الأرفف...قرب سريري...في سيارتي.. ..هنا وهناك...لارجعٌ ولا اثرُ....أعلنت حالة الطوارئ في البيت .. طفق الجميعُ يبحث بتفانٍ وإخلاص .. ولكن الجهود لم تثمر و المساعي لم تفلح !أشياء كثيرة غاية في الأهمية تختبئ داخل تلك المحفظة...بطاقة الأحوال..الرخصة.... بطاقة العمل...بطاقات الصراف...بطاقات الفيزا......مبلغ مالي كبير...يالله ..لقد حدث مالم يهجس في الضمير ولم يسبق به الفكر!!لقد فقدت المحفظة وفي وقت حرج !العيدُ على الأبواب و الدوائر الحكومية في إجازة طويلة والبنوك مغلقة!وهناك مصاريفٌ وارتباطات...ماذا عساي أن افعل؟!(خالد....باقي عشر دقائق على الآذان)كان هذا صوت زوجتي يذكرني بموعد الإفطار! ..لبست غترتي ومشيت بخطواتٍ متثاقلة فقد أعنتني الأمرُ وشق عليومعه أكلني التفكير فجعلني بطلاً في رواية القلق وأحد غطارفة الهم .. حتى ظننت في لحظة أن لا أحد قد أصيب بمثل مصيبتي!!ولسان حالي يقول:لا حُزنَ إلا أراه دون ما أجدُ وهل كمن فقدت عيناي مفتقدُ؟ركبت سيارتي وماهي إلا دقائق حتى وصلت إلى بيت والدي ..ولم ادر والله كيف وصلت و لا أي طريق سلكت!دلفت للمنزل ألقيت السلام على والدي وقبلت رأسيهما ولم نلبث حتى نادى المؤذن..أكلت تمرة وشرب فنجانا من القهوة..ثم استأذنت و استعجلت الذهاب للمسجد..أريد أنسى مشكلتي وانفصل عنها و لو لدقائق ..وبعد أن أنهيت صلاتي وبينما أنا في الطريق ..وإذا بجملة أفكار كنت قرأتها للأديب الراحل (محمود تيمور) تهجم علي وتستوطن تفكيري وتبلور لي قاعدة مذهلة !ومعها كأنني انتبهت من هجعتي واستيقظت من رقدتي!وجدتها .. قاعدة ..من كلمة واحدة فقط!!لقد ساعدتني كثيرا على تجاوز المحنة وتفتيت الهم ..لقد توصلت إلى الترياقِ الشافي من الألموالبلسم المداوي من القلق..بكلمة واحدة فقط!سنودع معها الحيرة ونفارق الاضطراب ! كلمة واحدة يأمن بعدها السرب ويهدأ الجأش ويسكن الروع..وجدتها نعم وجدتها ..كلمة واحد فقط!ندخل بها قصور السعادة ..وننسف أركان الحزنأيها المحزون ويا أيها المكلوم دونك الحبل الذي سألقيه عليك فتشبث به..لعل الله يسر لك درب السكينة على يدي! يا صريع الحزن لاتقلق سأدلك على واحة الطمأنينة..بكلمة واحدة لن ترهقك من أمرك عسرا ,ولن تلقى منها عنت..وأطمئنك فلامال يدفع ولاجهد يبذل!كلمة واحدة ستضمد بها جراحك وتستعيد معها ابتسامتك ..ستعرف بعدها الراحة وتذوق طعم الدعة وسيطمئن جنبك إلى مضجعهي كلمة اهديها لك ..لا لبس ولا اشتباه ..فهي ليست سفسطة فيلسوف ولا خزعبلات كاهن ولا جعجعات متشدق!كلمةٌ واضحة المعالم ظاهرة الرسم..كلمةٌ واحدة أسديها لك وأصبها في عقلك !!فهي علاج ناجع وملاذ أمين..ستحملك من السقطات وتقيلك من العثرات..ستدمر قيودَ القلق وتطلق النفوس من عقال الأسروالآن كأني بك قد نشرت أذنيك مشرئباً بعنقك ..متأهباً متواثب النظرات على أحرفي لتقع عيناك على تلك الكلمة..حسنا سأنثر بين يديك تلك الكلمة السحرية ورودا وأزهارا تعبق بها حياتك وتشرق بها شمس فرحكوستتضاءل معها الأزمات وتتصاغر المصائب ومعها يبرد الغليل و يتسع الفضاء ويهدأ الشعور وتسكن الروحوالكلمة المعنية هي (تخيل)! نعم تخيل!لعل ذهولا قد أصابك قارئي العزيز !وكأني بك تقول كيف لكلمة واحدة تفعل الأعاجيب وتنقذ من الورطات وتسري الهموم؟! هل تراني مبالغا أو واهما؟...هل نازعك شكٌ في تلك جدوى الكلمة ؟أمهلني يارعاك الله قليلا قبل أن تقبل أو ترد , حتى اُجلي الأمور وابسط لك المعاني واخرج كلمتي من ظلمات الغموض ,واليك قصتي مع كلمة( تخيل):•مع موجة الهم التي غمرتني وطيور القلق التي صدحت فوق راسي عند فقدي محفظتي تخيلت أنني كنت أقود سيارتي بصحبة احد صغاري و حدث أن توقفت عندإحدى المحلات وترجلت منها تاركا المحرك في وضع التشغيل وعندما قضيت حاجتي وعدت كانتالمفاجأة! لقد سرقت سيارتي وفقدت معها فلذة كبدي !! تخيلت أن هذا وقع وهو أمر كثير الحدوث!فصغرت عندي مصيبة المحفظة بل وتلاشت تماما قياسا بهذا الحدث الذي حفظني الله منه! مشاهد من الحياة:• زوجة كثيرة الضجر من سهر زوجها الدائم قد ضاقت ذرعا بقلة جلوسه في البيت حتى ظنت أن هذا الأمر لايبقى معه تأسي ولا ترجو معه سلوة!أقول لها تخيلي أن هذا الزوج تأخر ذات يوم عليك وطال انتظاره وإذا بنعييه يأتيك مع بزوغ الفجرفأصبح في غياب دائم وبعدٍ أزلي وعندها ستتذوقين الم الفقد و مرارة الثكل ..أليس حالك الآن أجدى وأهون؟!مشهد ثان:• فتاة قد تأخر زواجها وقد ركض العمر وسار قطاره فضاقت النفس.وجفت العين عن لذيذ الرقاد.أقول لها:تخيلي انك قد تزوجت شخصا وبعد شهور انكشف لك ستره وبانماخفي منه واتضح أنه مدمن للمخدرات يتعاطاها ليله ونهاره ,قد جعلت منه بقايا رجللاحول له ولا قوة يسومك سوء العذاب مصبحا ممسي !أيهما أحب إليك وارغب أن تعيشي مكرمة معززة في بيت اهلك؟ أو العيش تحت ظل ذلك الرجل؟مشهد ثالث:• ابن ٌ قد سمت فيه الآمال وعلت إليه الأماني , ساءك منه ضعف عنايته بدراسته وشيء من تمرده فنفضت يديك منه معتقدا أن الرجاء قد خاب فيه • أقول له تخيل انك رزقت بابن قد أصيب في عقله وغدا مجنونا يهيم على وجهه في الطرقات قد بلغ مبلغ الرجال ولا يملك من الفهم شيئ • فأي الحالين أحب إليك؟وقفة :لا يظنن ظان أنني أدعو بإستراتيجية (تخيل) للقعود والرضا بالدون؟ولا يستدركن على مستدرك بأنني أحرض على ثقافة الاستسلام والخنوع؟وأنا اعلم أن هذا لايليق بمسلم بل و يخرجه من مربع الأحياء إلى مربع الجمادات!ولكن ببساطة فإن آلية الفكرة هي العمل على حفظ الاتزان وضبطالتفكير فالعقل كما هو معلوم في حال محاصرة الشدائد يتعطل وترتج منافذه وتلكالإستراتيجية قمينة بحفظ التوازن وتقوية ملكة التفكير ومهارة حل المشكلات ,وإنما تسهل مواجهة غوائل الدهر ونوائب الأيام إذا كان العقل فيفسحة من أمره لم تستخفه المصيبة ولم تكدر بحاره دلاء القلق والهمأخي القارئ لاهوت بك القدم لم يكن قولي هذ دعابة متظرف أطلب من ورائه التخفيف والترفيه عن المكلومي إذا كانت الافتراضات والتخمينات ستعينك على سقم يعتري وهم يضني وشكوى تضر وبها ستتخلص من واقع مؤلم إستراتيجية ستحلق بك إلى عوالم جديدة نسجتها فكرة (الإغضاء والتغافل المحمود ) تتسامى بها وترتفع عن أمواج الألم المطبقة عليك ..جربها وانزلها منزلة إحدى بنيات الأفكار فإن استحسنتها ووجدت لها في روحك موطنا وعقلك موضعا فامسك بمعروف وإلا فسرح بإحسان ولا تثريبومضة قلم:

لا يهم العالم أن تبتسم أو لا تبتسم! فابتسم أفضل لك
د خالد المنيف


الموقع الرسمي:


إشراقه أمل

يومك !!! يومك اليوم الذي أظلتك شمسه وأدركك نهاره هو يومك فحسب ، فاجعل في خلدك العيش لهذا اليوم وكأنك ولدت فيه

وتموت فيه حينها لا تتعثر حياتك بين هاجس الماضي وهمه وغمه وبين توقع المستقبل وشبحه المخيف وزحفه

المرعب لليوم فقط اصرف تركيزك واهتمامك وإبداعك وكدك وجدك , فلهذا اليوم لا بد أن تقدم صلاة خاشعة
الوقت القراءة
الجهدوتلاوة بتدبر واطلاعا بتأمل وذكرا بحضور وحسنا في خلق ورضا بالمقسوم واهتماما بالمظهر ونفعا للآخرين.
إشراقه أمل
يقول "أنتوني روبنز" في كتابة "أيقظ العملاق " : " انه يجب الاستفادة من الوقت وتنظيمه بدقة وعدم إهداره .

والقراءة الكثيرة والمتعددة والتي تفيد فان العديد يهدرون أموالهم في شراء الكتب لايتعدون قراءة الفصل الأول

وبالتالي إهدار للمال والوقت والجهد